من معايير اختيار القادة العسكريين وغيرهم في هذا الزمان وبالذات لدى الشرعية اليمنية هم الأكثر فساداً ونهباً وجباية.وهذا ما يؤكده الواقع الذي نعيشه.

فالأكثر مغامرة لنهب حقوق الأخرين ,عن طريق الخصم وتكوين الثروة , هم من يكتب لهم التعيين لا ندري لماذا؟

هل  يتم التقاسم من أصغرهم الى أكبرهم , حسبما يرى ويطرح البعض أن ذلك وراد ,

اذا كان صحيحاً إنها أم الكوارث وستكون اللعنة على شرعية المكاسب وقوانيين الوحوش .

كنا نحلم بدولة القانون يقودها الأخيار و يحكمها الأبرار , لكننا وجدنا الأكثر وطنية مهمش ومحارب حتى في الشرعية نفسها , والفاسدون دعاة الشر والمجردين من القيم هم من يقودون أهم المؤسسات.

لا نجد سوى طبعة أموال جديدة قادمة من روسيا , في الوقت الذي اختفت الأموال الموجودة , لأنه لا ايرادات , ولا موارد , الإيراد جباية الى الجيوب , والنفط يتقاسمة الاقطاعيين والمنافذ بيد من هو أقوى , ولا تجد فيهم القيم الوطنية .

لا نجد في المستقبل سوى أقطاع وامبراطوريات , تملك السلاح وتقاتل من اجل البقاء , اما دولة القانون فقد أختفت ومن يحلم بها فعلية ان يقف في وجه هؤلاء الذين خانوا دماء الشرفاء الذين يموتون من اجل نبل القيم , ليأتي من يصعد على دمائهم ويمارس قبح الأفعال , الوطن ينهار أمام أعيننا ونحن نتفرج , والمكافئات في التعيينات في أهم المراكز لمن هم أكثر تلوثاً وفساداً.

قبل ان يتوقف قلبي كما توقفت قلوب أكثر الشرفاء في ظل انهيار الوطن وتشظية , وتسليم قيادته للمغامرين الذي لايهمهم سوى تجميع الثروة , لم يخافون من الخالق في ممارساتهم وافعالهم فكيف سيرحمون الخلق .

أقول للشرعية اذا كنت راضية عن هؤلاء فإنها مصيبة ولن يصلح وطن ولن تقوم دولة , وسأعلن اني ضد كل خطواتكم, أم ان هناك من يحجبون المعلومة ممن تربوا على ان يكونوا سمساره وأفاكين , فعلى شرفاء الشرعية ان يواجهوا هؤلاء الأفاكين , وحتى لا تبعثون والله غير راضي عنكم قدموا استقالتكم خيراً لكم .

من يجاملون هؤلاء ويصفقون لهم من المستفيدون من بعض الفتتات سيلعنهم التأريخ , وسيكتوون قريباً , لأن الايام دول .