صالح المنصوب
الاربعاء 18 اكتوبر 2017 الساعة 10:56
لأنه صنع المعجزة في الدبلوماسية حدثت الضجة
صالح المنصوب

 هناك من  يحرز النجاحات من خلال التحرك المستمر وفي المقابل يوجد اعداء للنجاح وحساد يغضبون ويبحثون عن ما يحجبها او يشغلون الناس عنها ، ويبرز الاعداء وتجهز مطابخ الشائعات والتضليل لإعاقة النماذج المشرقة و المضيئة في عملها الوطني ، لكنهم يقابلون بنجاح أكبر ، وهذا يغيضهم فبدلا من اعانت التحركات العملاقة التي تقوم بها الدبلوماسية اليمنية، يعملون على فتح مشاكل جانبية لعرقلة استمرار التحرك ،وهذا مالم يحظوا به.

لكن كل التحركات المستمرةلألجام  الصوت الانقلابي لاتعجب بعض المرضى ومستمرون بنزقهم تجاه مهندس الدبلوماسية اليمنية عبدالملك المخلافي ، وظلوا موجعين كحال وجع الانقلابيين من التحركات ، عندما سخروا وكالة سبأ التابعة للانقلابيين  في صنعاء للهجوم على شخص الوزير المخلافي ،والنيل منه هذا يؤكد ان هناك نجاح يعصف بهم, وردهم يأتي من خلال الوجع والحملات ناتجة من ان صوت الشرعية هو الاقوى .لكن بعض الاطراف في الشرعية لاتختلف عن اعلام الانقلابيين في الهجوم المستمر على شخص وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي الذي يعطي كل وقته من اجل تحقيق مكاسب سياسية تصب في صالح الشرعية.
 
ماذا نقول عن أناس أعميت أبصارهم ، وطغت عليهم ثقافة الحقد على الآخرين ؟، يتعمدون نشر أكاذيبهم وحماقاتهم ليستهدفون الرموز الوطنية التي تعمل ليل نهار خدمة للوطن دون كلل أو ملل.
 
عندما تكون ناجحا وتحلق كل يوم في صناعة أمل جديد ، يظهر لك اعداء النجاح بطريقة او بأخرى ، تصور منهم انك سوف تستسلم لأباطيلهم وزيفهم الفاضح الذي  يلهون أنفسهم فيها ، ويسخرون جهودهم من اجل التسويق لها بدلا من الانشغال بالوطن وما وصل اليه.
 
نجد العالم يتوحد لتأييد الشرعية اليمنية ومن تبقى يلحق بالركب بعد تحركات الإقناع النابعة من الدهاء السياسي .
 
استغرب واندهش من حملات التشويه والإساءة  التي تستهدف  نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد لملك المخلافي ، هي بالاساس حملات ظالمة ، وحاقدة ، أرادت النيل منه ، ليس لها أسباب واضحة سوى التقليل من النجاحات الكبيرة التي حققها الرجل بالخارجية اليمنية التي أعيدت إليها هيبتها ، وتم تفعيل دورها ، وأصبحت أكثر نشاطا وعطاء بمايخدم إستعادة الدولة من قبضة الإنقلابيين.
 
ولأن بعض الوزراء في الشرعية كان لهم الدور الأكبر في ما وصلنا اليه ، ومنهم وزير الخارجية عبدالملك المخلافي الذي تمكن من صنع المعجزة بشخصيته القوية و المتزنه في اقناع العالم وتوحيدة الى صف الشرعية ،
الوزير صاحب أفق واسع ورؤية ثاقبة وينظر الى المستقبل فقط ولا يلتفت للشائعات.
 
ومن المعيب والمخزي أن تتحول بعض  الأقلام  ،الى  بث سمومها من خلال التفنن في التضليل على الناس ، وتنفث سموم كتاباتها لتقلب الحقائق رأسا على عقب ، وتظهر مايروق لمستأجريها من الأكاذيب والإفتراءات ضد الشخصيات الوطنية .
 
حتى ان البعض يتصور  ان الشائعات واحتراف مهنة التضليل قد تكون هي ملاذهم لتمكنهم من الوصول الى مبتغاهم ، لكنها تنعكس سلبا عليهم عندما يكتشف الناس حقيقتهم و يجدوا ان الأمر ليس الا تتويه وإبعاد الناس عن صورة النجاح, يشغلون انفسهم بالصغائر لمحاربة النجاح ، لكن الإرادة لا تقهر وتنتصر كل مره على المروجين.
 
ويتضح ان حملات التشوية اصبحت حركة مكشوفة تلعبها نماذج أخفقت وتحولت الى ند للنجاح في وسط الشرعية ، هذه النماذج فشلت واصبحت معزولة ومهزومة وتسعى لصناعة الضجه من باب خالف تعرف.
وختاما أقول لان المخلافي صنع المعجزة الدبلوماسية في محاصرة اي تحرك للانقلابيين ، وحقق النجاح الباهر وجعل وزارة الخارجية في المقدمة حدثت الضجه حتى يلهونا عن المتابعة.