الرئيسية
أخبار محلية
عربي ودولي
اقتصاد
رياضة
الأسرة
تكنولوجيا
فن
تقارير
تواصل معنا
صالح المنصوب
الجمعة 15 سبتمبر 2017 الساعة 17:10
حلمنا يقتله النموذج الفاسد
نحلم دائما بدولة مدنية دولة النظام والقانون، يتساوى فيها الجميع لكن هناك من لايريد هذا النموذج لأنه لايستطيع ان يعبث الا من خلاله ، تنخدع الكثير من النخب في الشعارات والزوامل والمصطلحات لتجد نفسها امام واقع مؤلم المكان فيه للسماسرة والفاسدين، يرتقي المهرجين ويصبح الجنرالات هم يقودون المشهد ويتحكمون بكل تفاصليه ، جباية وتعطيل مؤسسات وفوضى وانفلات وانتهاك لكل من يعارض.
تقدم الشرعية النموذج الفاسد في اغلب المؤسسات ، وتساعد هذا النموذج على البقاء ،فقد مضى عامين ونحن ندور في حلقة مفرغة يختفي الحديث عن الجبهات وتحضر خلافات وقضايا جانبيه .
أحمد الله الذي هداني لاكتشاف الحقيقة قبل ان ينطوي العمر ونذهب للقاء الرحمن، فالحقيقة ان بعض نماذج الشرعية التي تدير الوطن اليوم هي اما فاسده أو ظالمة. وهي التي ناضل الشعب ضدها كثيرا ورفعت الشعارات في وجهها ، الوجوه نفس الوجوه والاداء نفسة ،فساد وعبث وتلاعب وفوضى وتجار حروب، حتى ان البعض ارتقى من سمسار الى درجة وزير ، فالتزلف حتما سيلحقه الندم والتبخير الى نهاية.
فحملة المباخر لصالح اصبحوا قيادات ولهم سماسرة ومبخرين على الطريقة الحديثة ،نماذج فاسده تقدمها الشرعية في مؤسسات الجيش والامن والجانب المدني ، وتتحدث عن جيش وطني مع ان هناك بناء جيش على اساس سياسي وقبلي ومناطقي وشخصي ، الشرفاء استبعدوا وتم محاربتهم من اكبر لوبي متجذر ومتلون منذ عهد صالح الى اللحظة، وهؤلاء شوهوه بصورة الشرعية وخدشوها ،مع انها تعلم ويتم تقديم الشكاوي بما يجري لكنها تغض الطرف عنهم.
بصراحة حديثي سيغضب البعض لكنه بلا شك سوف يسعد اخرين ،لكن ثقتي بما اكتب انه الصدق وربما نخفي اشياء لانه لم يحن الوقت للحديث عنها بعد، هناك قيادات فاسده لديهم الملايين وافراد مناضلين وشرفا يعيشون مع الصراصير وينامون احيانا بدون وجبة العشاء.
نقول كلما كثرت الزوامل والاناشيد والتطبيل للفاسدين, كثرت الهزائم ويرتفع الفاسدين في العلالي ويدفن الشعب تحت الثرى.
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|