د.وديع العزعزي
الاثنين 6 فبراير 2017 الساعة 11:39
لمصلحة من ما يجري في مدينة تعز ؟
من غير المقبول إطلاقا أنه في الوقت الذي تحقق فيه القوات المسلحة والمقاومة الشعبية الانتصارات علی مليشيا الانقلاب في الساحل الغربي ، تجري مواجهات بين بعض الفصائل في تعز المدينة وما سببته من اقلاق للسكينة العامة و ترويع للناس الأبرياء ومساكنهم ، و ضرب لمؤسسات الدولة. لا أبالغ إن قلت أن كل سلاح وكل طلقة توجه إلى غير المعتدين علی تعز من مليشيا الانقلاب هي طلقة خائنة ،و على كل الفصائل والجماعات أن توجه سلاحها إلی مليشيا الانقلاب التي اعتدت علی تعز وأهلها، وأن تحرك آلياتها وأفرادها الی الجبهات ،ولا يبقى سلاح في المدينة إلا بيد الجيش وقوات الأمن. أملنا وأمل الجميع أن تكون تعز أنموذجاً في المدنية و دعم مؤسسات الدولة والقانون، وعلى قدر تضحياتها في سبيل ذلك ينبغي علی أبناءها أن يتجاوزا كل خلافاتهم و تعصباتهم ولتكن تعز هي حزبهم الأكبر. ادرك ان مشكلة تعز تكمن في أن بعض الأحزاب والجماعات تحاول إختزال تعز بها وبأعضائها و بالتالي تريد إخضاع تعز لها، وعليهم أن يدركوا أن تعز أكبر من كل جماعة و ومن كل حزب ،و لن يستطيع أحد أن يخضعها،وهي قادرة علی تواجه كل التحديات وتتخلص من المفصعين و أشباه الرجال الذين يعملون وفق أجندة بالتأكيد لا تخدم تعز مطلقاً. علی حكومة الشرعية ان تقدم الدعم الكامل لقيادة المحافظة واللجنة الأمنية لتجاوز العجز في تحمل مسؤوليتها في بسط الأمن وعلى كل المكونات السياسية و الجماعات المسلحة أن تكون داعمة لذلك. دامت تعز حرة و دام عزها والخلود والرحمة لشهداءها |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|