صالح المنصوب
الاثنين 14 نوفمبر 2016 الساعة 16:51
وأستشهد الفارس النقي
لقد عجز القلم ان يكتب والعقل أن يفكر من واقع الصدمة الأليمة, وشعرت أن جزء مني قد فارقني عندما سمعت خبر استشهاد القائد الرائد فارس صالح الضحياني في صرواح مأرب, المصاب كان كبيراً برحيل أنبل وأنقى وأشجع وأشرف رجال الجيش الوطني بطولة ووطنية , قائد معركة تحرير كوفل . من حقنا جميعاً أن نحزن على رحيل الفارس الشجاع ,لأن الخسارة لبطل وقائد مثله تأتي في لحظة صعبة يحتاج الوطن له ,لأنه كان يمثل روح الجيش الوطني والمقاومة, كان حريصاً على الوطن وحقوق الأفراد , كان في قلب المعركة دائماً دونما خوف أو تراجع , كان الشهيد واضحا في مواقفه منذ أول لحظة مناهضاً للإنقلاب , ملك الشجاعة في المواقف والقدوة من حيث نقاء النفس والتحرر من المصالح الضيقة و الذي جعلت منه مصدر سعادة وإلهام وثقة من الجميع. هكذا تكبر أحزاننا برحيل الأخيار ,عمينا ,وجعنا, تهنا في نهر الأحزان, لأن بطلاً صلباً وصامداً لم تثنية الأيام والعواصف على التراجع , ظل قوياً فارساً مؤمناً بما يناضل من أجله ولم يتراجع أو ينكسر ,ومن عاش معه وجد أنه حكاية أخلاق وكرم وانسانية وشجاعة ووفاء وصدق وأمانه لم تنتهي ومنه تعلم الكثير من معانية العذبة, لانه كان يدعو دائماً الى الطهر والعفاف . نم قرير العين ايه الشهيد الفارس النقي فقد تهشمت قلوبنا وامنياتنا برحيلك وتركت فراغاُ لأن استشهادك صدمة للجميع وخسارة لليمن اقدم العزاء لأسرة الشهيد فارس صالح الضحياني ولكل محبي الشهيد واصدقائة رحمة الله واسكنة فسيح جناته إنا لله وانا اليه راجعون |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|