عبرنا بعضاً من الوجع ودخلنا بدايات الانتصار للقضاء على المتجذرين والعابثين الذين يحلمون بالحكم مجدداً بقوة السلاح  وحتماً ستعود  الروح للشعب بعد تلك الأوجاع  ,تلاشت الأوهام وتحولت الى ركام بائس للانقلاب , لم يحترم أرادة الشعب ولا المجتمع الدولي , مارس القتل والحصار والتنكيل وعاش الشعب معاناة بسبب طاغوت الانقلاب , بداء الانقلاب لقيطاً لا أب له ولا أم , بداء في لجنة الانقلاب الثورية ولم تستمر طويلا وتلاشت وذابت لأنها بنيت على الزيف والبهتان , بعد محاولات للشرعنة سقط هذا اللقيط وبداء لقيطاً غير شرعي آخر هو المجلس السياسي دفعهم اليه التفكير الشيطاني لأضفاء شرعية له عن طريق البرلمان المنتهية شرعيته , هذا المحاولات ستحلق سابقاتها بالإنهيار , وعلى الرغم من التسويق الاعلامي بمزاحم كاذبة يتم تسويقها عن طريق الاعلام الانقلابي الذي اصيب بالارتباك , جرحوا الذئب الذي حاول ان يلتهم الوطن ويشرده ولم يتبقى سوى قلع اسنانه, قد يتصور البعض ان الحرب جابت القتل والخراب والتنكيل لكنها قد تكون ميلاد جديداً او بعثا جديدا للوطن

لكن حكومة الشرعية كما يبدو انها لم تستغل هذه الثقوب في معالجة ما يمكن معالجته في الاهتمام بالوطن والعودة الى احضانه لإزاحة بعضاً من الكابوس الذي يعيشه ابناء الشعب جراء الحرب الذي أشعلها الانقلابيين وبعث الامل لأبناء الوطن حتى في المناطق المحررة.

يبقى الانقلابيين اسرى الاوهام , بعد ان اهتزت احلامهم وانكشف قبحهم وقلبت المرحلة كثير من المسلمات , بالرغم من ذلك علينا ان نخرج من حيز اليأس والعنف والعجز والدخول في مرحلة الأمل الذي سيتحقق بفعل إرادة وعزيمة الأخيار أما الغرور الانقلابي فقد ثقب واصبح يتخبط ويعيش في أوهام الشر والقتل الذي عرفها عامة الشعب