صالح المنصوب
الخميس 27 اكتوبر 2016 الساعة 11:02
ربان الدبلوماسية اليمنية الماهر!!
صالح المنصوب

 الاستاذ عبدالملك المخلافي شخصية نادره تحتار من إين تقرائها فهو جمع بين صفات القائد والسياسي والأنسان , كتاب عظيم تحتار أي من فصولة تقراء , قائد محنك من الطراز الأول , عبدالملك من لا يعرفه سابقاً قد يتم التغرير والتضليل عليه , لكن من انغمس في غماره وعايشه يدرك أنه شخص من نوع آخر أحتباه الله في كل شيء ومنحه الحكمة والذكاء وقيم أخلاقية رفيعة قلما تجدها في غيره, البعض يتصور ان المخلافي ظهر فجئة  بفعل المرحلة حتى أصبح قائد الدبلوماسية اليمنية, لكن بالعكس فهو أكبر مما يتصور البعض ,فقد خاض في غمار السياسة وناهض الظلم والاستبداد ووقف في صف المظلومين والمقهورين, تعرض للسجن والظلم جراء مناهضته للاستبداد حينها وفي المنفى لسنوات لكنه ظل صلبا لم ينحني أو يتبدل عن تلك المواقف الذي آمن بها بل ظل قوياً مارداً يصدح بالحق وينادي بالحرية والعدالة الاجتماعية ,قال يومها ان اساليب الترغيب والترهيب والتهديد والاقصاء والتصفية لم تعد تنفع معنا كناصريين فقد خبرنا كل ذلك لقد كنا ولازلنا في المكان الذي يريدنا شعبنا أن نكون, اختار الناصرية طريقة الغير قابل للجدل , قفز بفعل حنكته ونقاء روحه من خلال مراحل النضال ليصبح أمينا عاما للتنظيم الوحدوي الناصري ,وبعدها أمينا للمؤتمر القومي العربي ومؤسس المؤتمر القومي الاسلامي , كان سندباد عربيا وقومياً يصول ويجول في العواصم العربية حاملاً هم النضال , لأن الرجل انطلق من صفوف هذا الشعب , قال لا للظلم ووقف في وجهه صادحاً بالحق لم يخاف يوماً ,شاءات الاقدار ان يتم  اختياره نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ورئيسا لوفد المشاورات للحكومة اليمنية الشرعية, من هناء بداء يسطح نجمه سياسيا محنكا وظهر بقوة وبرز كربان ماهر للدبلوماسية اليمنية لمواجهة الانقلابيين ومن لم يكن يعرف عن شخصة في السابق أستغرب اين كان هذا العملاق والرمز السياسي البارع , وها هو اليوم أصبح رجل الدبلوماسية الاول , ليقودها بإقتدار دون توقف , يجوب العواصم العربية والدولية حاملاً القضية اليمنية جاهداً من أجل السلام وعودة الدولة المدنية الذي تم الانقلاب عليها من قبل الحوثيين وصالح

في كل يوم تجد للوزير المخلافي صولات وجولات  وعمل ونجاح من خلال موقعة وعملة , تظهر اصوات غير منصفة تحاول ان تطال شخصة والتشوية لكن الايام والأداء والنقاء يثبت أنه أكبر من الشائعات وأكبر من تفاهات البعض , ومن يقود تلك الشائعات ليس لهم من ورائها الا مصالح شخصية ضيقة تدفعهم بها بعض قوى الشر الذي لاتريد الخير للوطن و التي تشعر بالنقص أمام هذه القامة وهؤلاء بالأصل هم أعداء النجاح.

  ,حقيقة الوزير المخلافي أذهل الجميع بما قدمه اثناء تولية منصب الخارجية اليمنية واستطاع أن يعري الانقلابيين ويكشف حقيقتهم وأصبح الرقم الصعب الذي دمر أحلام وغرور الانقلابيين وجعل من الشرعية في اليمن هي الصوت القوي و المقبول لدى العالم ,

تحية لصانع  النجاح الباهر , تحية لربان الدبلوماسية الماهر , كان ولا يزآل وسيبقى كما قال نحن سماد هذه الارض وملحها ، من دمنا رويت شجرة الحرية ، ومن عرقنا بنينا مجدها.

كنا دائماً في المكان الذي يريد شعبنا، وفي الوقت الذي يريد ، كنا خداما له ولازلنا..ومن لا يعرفنا عليه ان يراجع تاريخنا ، سيجدنا دائماً حيث يريدنا شعبنا ان نكون.

تحية لك ولكل الشرفاء في هذا الوطن وسحقاً لأعداء النجاح