الوصول للفاعل الحقيقى في مجزرة القاعة الكبرى  بصنعاء لن يكون باﻻمر السهل  على اﻻقل في الوقت الحاضر  .لكن  هل سيدرك ماتبقى من قادة عسكريين وسياسين ورجال اعمال ان ماحدث  ﻻاولئك المغدوربهم رحمهم الله  واسكنهم جناته  سيحدث لهم ان كانوافي صالات اوفي منازلهم عاجلا ام اجلااذا لم يتداركوا الموقف ويحددوا وجهتهم البعيدة عن  المال والتعصب للافراد   او.  السلالات  ويضعوا مصلحة الوطن قبل اي مصلحة فردية انانية بشجاعة واقدام وسيجدون من يقف بجانبهم ويلتف حولهم في الداخل  ومن الخارج  للحفاظ على ماتبقى من الوطن.