ﻻيمكن ان تنتظم حياة الناس على وجه اﻻرض دون ادارة ناجحة 

وما استقراروتقدم كثيرمن شعوب العالم الا انعكاس لنجاح اﻻدارة التى توﻻها نخبة المجتمع من ذوى الكفاءات والمختصين والوطنيين والشرفاء الذين نظموا طريقةحياتهم بوضع القوانين واﻻنظمة وعملوا على تطبيقها واﻻلتزام بها .

من هنا ندرك ان ماحصل و يحصل اﻻن ليمننا الحبيب من حروب واغتياﻻت وانتشار للأمراض وزيادة عددالفقراء واﻻمية كان نتيجة لغياب اﻻدارة الناجحة التى غيبت النظم والقوانين عمدا وافسدة المؤسسات اﻻمنية والرقابية التى هى جزء ﻻيتجزاء من اﻻدارة وحولتها من ادوات حماية الى ادوات تدميرية للنظم والقوانين غير مدركة انها بهذا ستدمر وطن حيث جعلت على رأس تلك اﻻدارت كل التابعين ممن ﻻيملكون الكفاءة واﻻختصاص والفاسدين ﻻأسباب الكل يعرفها فكانت النتيجة تكون مجتمع اغلبه كالقطيع يبحث عن طعام للبقاء فقط 

لكن زادجوعه وزادت حاجته لمتطلبات الحياة وزادنموه وتكاثرة امام واقع يراه وهو ان شلة ممن يديرونه ويحكمونه هم من يستحوذون على الثروة والمال فتولداﻻحباط والحنق وشعروابالظلم لينقسموا في اختيار طرق متعددة للتعبير عن مطالبهم 

فمنهم من اختارالعنف 

ومنهم من اختاراﻻنفصال

ومنهم من اختاراﻻحتجاج

ومنهم من اختارالعودة للماضى. فختلط الحابل بالنابل وتفجرت حروب نتج عنها مأسي يعانى منها كل بيت معلنة عن فشل اداري 

ﻻبدمن معالجته بثمن والثمن سيكلف اليمنيين الكثير نتيجة سكوتهم على الباطل الذي رافق العمل اﻻدارى طوال 33 سنة.