إذا غابت أصول قضية " الإختلاط " ، فتش عن "برمة عفاش ".. ستجد جذور ودلائل كل هذا الخراب والدمار بالفتوى والكاتيوشا واحتلال المدن وإفناء الدولة والدستور والقانون ، وافلاس البنك والفقر وترويع المرأة والرجل والإنسان ، والزرع والقرش ، حتى "الكُتن ، والقمل" والحناشة ..

 

"نعم" فتش عن " برمة صالح" ، وستجد "المزعبقين" بفتوى الإختلاط والتحريم والتجريم ( فلانة رقصت ، فلانة اتخضبت ، أتحنت ، اتهردت ، أتكحلت ، اتحومرت ، اتجندرت ، أتكحولت ، وأدهفت ، وجهها مفتوش ، خرجت دخلت ،قفزت ، خرجت خصلة من شعرها ، فلان اختلط بفلانة ، الفلانات يشربوا شاى ، يلبسوا جينز ، ..الخ من هذيانات رغوة برمة عفاش اللزجة و الحارقة ..

 

كل هذه الفلاشات المكهربة والمسعورة في هذا الوقت العصيب الذي تمر به اليمن وإنسانه ماهو إلا حرف ذهنية المجتمع عن قضايا المواطن المصيرية ، إنسان اليمن المقتول ، المشرد ، المريض ، المحاصر بالجوع والظمأ والظلام ، اليمني الملغوم بحاضره ومستقبله بحروب البُرم من مران إلى عدن ، إلى تعز وصنعاء ، ومأرب ، الريف والحضر ..الخ ، كل هذا الدمار المبرمج تنفذه آلة من مادة البرم الطاهشة والناهشة ، الساحقة الماحقة منذ نصف قرن وأشتدت حرائقها من 2011 ، كل هذا العديني "العدينية"، وهذا الزنداني "الزندانية "، وهذا الأحمر الأردوجاني "حميد " " الأحمرية" ، والسلفيين ، والخطباء والمشائخ " الحياسي "الباهتة ، وحماة الثورات والثورات المضادة ليسوا سوى : " جمنات صغيرة ، قصيص ، قشو سمن ، جمن ، حياسي القهوة المرة "في اليمن .. أي شقاة"البرمة العفاشية " ..الله يخزيهم بحق هذا الصباح ..

 

فتشوا عن برمة صالح .. هي العلامة المائزة لكل مايحيق باليمن .. ولا تنسوا في واحدة من خطابات عفاش الجهنمية ذات حرب " عصيد في جمنة " .. هانحن اليوم كلنا داخلها نعتصد ونحترق ، وهو في "حيده" وخبيره القرآن الناطق في "كهفه" وسلامتكم .. 

صباحاااااتكم خال برم الدم وتوابعها .. 

 

وإلا كيف تشوفووووا ؟ 

#‏آخرة_مرق_برمة_عفاش_سجسجة_ياعديني

#‏يمن_بلا_بُرم_عفاشية_وإسلام_سياسي

#‏دولة_لاميليشيات

#‏دولة_مدنية

#‏لاسيدي_ولاشيخي_سوى_الدولة