صالح المنصوب
السبت 9 يوليو 2016 الساعة 12:45
كنت ولازلت وسأبقى !!
منذ لحظات العمل السياسي الأولى ومن خلال القراءة والاطلاع على البرامج والتأريخ السياسي تولدت لدي قناعة الأنتماء الى التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري لما يحمل من فكر نظيف وهدف نقي ومشروع نهضوي عربي , أدركت وبدون أدني شك ان الناصريون هم زبدة الأحزاب وهم ملح الأرض, لذا اقول تحية لكل عربي وحدوي ناصري يؤمن بمشروع الوحدة العربية ويقدس الحرية والكرامة , تحية لكل عربي حر اتخذ النضال ضد الظلم هدفة والاخلاق في الحياة صفاته والوفاء للمشروع الناصري سلوكه الغير قابل للجدل, كانت قناعتي بهم تكبر يوماً بعد آخر دعموني معنوياً , وفكرياً تعلمت منهم الكثير , ومن القادة كسبت المعارف والافكار النيرة , ومن صحيفة الوحدوي كانت معشوقتي وطريقي الى الأبداع والكتابة والعمل الصحفي , من محرريها الأعزاء تعلمت الكتابة ,كانت قبلتي الأولى , وكانت البوابة ونافذه لكتاباتي. تحية لكل من لم يتبدل او يتغير في هذه الظروف ولنا الشرف اننا من منهل الفكر الناصري شربنا ومن قياداته والقامات الفكرية فيه تعلمنا ,شربنا ابجديات النضال والحرية وتعلمنا كيف نناضل ضد الظلم ولدينا هدف واضح والجميع يعرفه , لا مكان ولا وجود للمساومات ومدح الحاكم المستبد في برامجنا منذ الانطلاق نؤمن بعودة الزمن الناصري الجميل زمن الشموخ العربي زمن ارفع رأسك يا أخي العربي ,على بريطانيا ان ترحل من الجنوب العربي , لمن يضللون ويبثون الشائعات ويروجون كذباً وزيفا وبهتانا اقول لهم الناصريون يدافعون عن شرف الامه الناصريون يناضلون ضد الاستبداد والاستعمار ,لنا الشرف انني احد اعضاء هذا التيار العملاق واحد هؤلاء الأبرار ,والبلسم الذي لا تشفى جراح الامة الا بالعودة اليه. كيف لا وقد كانوا في مقدمة الثورة المصرية والثورة التونسية وفي اليمن كانوا اول من انطلق ضد نظام الظلم والتوريث والاستبداد في الثمانينات وكانوا الزلزال الذي جعل عرش الظلم العفاشي يتهاوىكانوا في مقدمة صفوف ثورة فبراير ومن اشعلوها ,وقفوا في وجه الأنقلاب منذ اللحظة الأولى دون ادنى رعب او خوف رفض القائد المناضل حينها عبدالله نعمان ان يوقع على الملحق الامني مغردا لوحدة في وجه الانقلاب من بين الاحزاب السياسية وبعدها كان صداح ضد الانقلاب في موفمبيك وخرج كاألاسد من قاعة موفمبيك رافضا كل المساومات ورافضا أي حلول ترقيعيه خارج اطار الشرعية , لم يستسلم بل خرج في يوم أعلان الانقلاب في شوارع صنعاء في مسيرة ضد الانقلاب والى اليوم يقول الحق دون خوف من أرض اليمن ومن تعز الحرية والشموخ , لا ننسى من يترأس وفد الحكومة اليمنية اليوم في مشاورات الكويت لمواجهة الأنقلابيين نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القائد العربي الناصري عبدالملك المخلافي وتمكن من الانتصار عليهم في المحافل الدولية على الأنقلابيين رجل الدبلوماسية الناجح ونقول لمن يروجون اننا قلة بالعدد لكن كثر بالفكر والهدف والمشروع , لسنا غثاء ولم نكن يوماً جزء من السلطة , الكل يعرف كم نكل بالناصريين وكم اعدم الطاغي منهم وكم اخفى قسرياً , المواقف كثيرة لا نستطيع ان نسردها تزيدنا كل يوم قناعة ان الناصريون هم الأمل والمستقبل هم اصحاب مشروع , نحن تحكمنا القيم والمشروع لا المال والمساومات , لم يكن الناصريون يوماً جزء من الفساد الو جزء من السلطة ولم يتقاسموا الكعكة ولم يخوضوا حرب ضد احد , لكنهم يقفون ضد الظلم وضد الأنقلاب وضد من يعتدون على الوطن ومقدراته ويهينون وينهبون مؤسساته وضد الأحتلال الصهيوني ومع الشعب الفلسطيني والشعب العربي في بلد يعاني من الظلم التحية لجميع الأحبة ,ونقول لهم كنا ولازلنا وسنبقى على طريق الوحدة والحرية والأشتراكية كل عام والجميع بألف خير وصحة وسعادة والوطن والشعب اليمني والعربي بأمن واستقرار وعافية |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|