عبدالسلام الدهبلي
الاربعاء 29 يونيو 2016 الساعة 01:14
الاخوة مشايخ وسياسين ومكونات واحزاب وشخصيات ومنظمات ورجال اعمال تعز: كلنا معنيين بالحفاظ على ماتبقى من كرامة الانسان التعزي
عبدالسلام الدهبلي
الاخوة مشايخ وسياسين ومكونات واحزاب وشخصيات ومنظمات ورجال اعمال تعز 
كلنا معنين بالحفاظ على ماتبقى من كرامة الانسان التعزي وادميته وحقه في الحياة والعيش في وطن  خالي من التشوهات والانحرافات التي كانت السبب في الحرب وستكون الأشد فتكا بنا من اي حرب او عاصفة 
وفي سبيل ذالك علينا جميعاً دون استثناء أن نوسع صدورنا لبعضنا ونسموا باخلاقنا وننطلق بمواقفنا من التزاماتنا وواجباتنا الوطنية نحو تعز التي لاينشد أهلها قائد او حزب يفكر لهم بقدر ما يبحثون عن فكر يقودهم  مدركين ان تعز انا وانت وليست انا والا انت ولايوجد فيها فرد او حزب او جماعة في مقام الحُكم على الاخرين يدعي الوصاية او القداسة 
ليبرر لمجازر يرتكبها الحوثيين في تعز بحقد وكراهية 
او يبرر لمجازر يرتكبها الطيران بشراسة وعنف 
حتى نتفاعل مع هذه الجرائم  او تلك وكأننا في مباراة كرة قدم  كلا يؤيد ويشجع طرف وكأن النتيجه اهداف في المرمى وليس دمار وقتل وقد يأتي الدور علينا جميعا .
فإلى متى تضل تعز تدفع ثمن اخطاء غيرها ورهينة لطموحات كبرائنا التي تجلب لنا الاوجاع والجراح  تقودهم بعض معتقداتهم المشوهة وتوجهاتهم المنحرفة الى عقد البعض لمؤتمر الثبات في صنعاء لتحرير تعز من الدواعش مستعينين بذوي العضلات من الحوثين الذين يتعاملون باحاديه في كل شيئ ولايثقون بهم   
 وتشكيل البعض في عدن مجلس لتحرير تعز من الروافض مستعينين بالتحالف الذي يتعامل بأحادية ولا يثق بهم ايضا
 
فاصبحت قذائف الموت في تعز لاتفرق بين اطفال في طابور الماء او المدارس وبين مقاتلين في المتارس 
وقبور اطفالها تتضاعف وسجون شبابها الأبرياء تتعدد بعدما أغلق سجنها المركزي 
وجبهات قتالها تشكك ببعضها  
 ومقاتليها الذي في شوارعها يعبثون بأمنها اكثر من الذي في متارسها يقاتلون دفاعا عنها
 
واعلاميوها الذي اقنعوا العالم بانتصارات احزابهم عاجزين عن إقناع العالم ان تعز فعلا محاصرة    
ومنظماتها عاجزه عن إشباع جائع 
وسياسيوها يفاوضون على حصص احزابهم في الوظيفة العامة ونهب المال العام في غياب تعز  
 وتجارها اغلقوا مخازن قمحمهم ، وفتحوا مخازن قبحهم  
 
وعلى الجميع ان يدرك ان تعز التي أنجبت قادة عظماء سقوا بدمائهم شجرة الثورات وصنعوا البدايات والمقدمات لعناوين أزالت الظلم عن كل اليمنين 
لاتزال مخزن للرجال والمال والعتاد وفيها من عناصر القوة مايمكنها من الحسم ومنع الطغاة من العوده بنا للوراء وصنع  نهاية لطغيانهم من جديد اذا 
حررنا عقولنا من بعض المعتقدات المنحرفة أو التوجهات المشوهة التي صنعت الحواجز الوهمية التي دفعتنا لقتل بعضنا بالوكالة  
واستوعبنا ان سر قوة تعز لأتمكن في صنعاء لدى الحوثين ولا في عدن لدى التحالف
وانما تكمن  بانتهاج الشفافية واعتماد القدوة الحسنة والتعامل بعقل متزن وفعل معتدل ومحاسبة المسيئ وإحسان  التدبير واستيعاب بعضنا  لنتجاوز حالة الشتات والفرقةوالتمزق الناتجة عن بعض الممارسات العبثية التي غرست فينا الأحقاد على بعضنا وحصدة الانتقام من بعضنا واضعفت جبهتنا الداخلية ومنحت الحوثين شرعية البقاء كمجموعة مسلحة 
 
 ختاما علين ان نضع نصب اعيننا ان العاصفة ستتوقف  وستغادرنا ميليشات الحوثي وسيغيب عنى القادة الذي نستميت لأجلهم وقد يعود إعمار الدمار بأفضل مما كان لكن لن يعود الرفاق الذي كانوا يزينوا المكان وكنا نحبهم دفنوا تحت الأنقاض وسيبقى الجرح والثارات تهدد حياتنا ومستقبل أولادنا