المقاومة هي الضرورة للتغيير لا المفاوضات والاتفاقيات التي تحولت الى مشاريع هزلية تمكن مليشيا القتل والخراب من البقاء

وعلى المقاومة في جميع الحالات الاستمرار على طريق النضال الذي اختاروه نضال يحمل القيم والاخلاق وحب الوطن والنزاهة حتى يكونوا هم الطرف القوي,  فالنجاح والانتصار  لا تحدده المفاوضات ولا التسوية ,فهل تحقق شيء من التسوية والحوار والمبادرات عقب ثورة فبراير سوى اعطاء طرف مزيد من الوقت و القوة للقتل والخراب ,والاتجاه بالوطن الى المجهول.

فإنهيار المقاومة الشعبية سوف يزيل قوت التوازن التي قيدت سيطرة وهمجية انقلاب الحوثيين وصالح

السير الى مفاوضات الكويت نوع من المراوغة من قبل الانقلابيين  فماذا تبقى من مفاوضات بعد القرار2216؟؟ سوى التنفيذ ,المفاوضات اهدار للوقت واعطاء التمرد فرصة للعودة مجدداً

يتحدثون عن السلام ويتباكون عليه .أي نوع من السلام ؟؟

ليس كل من يستخدم مصطلح كلمة السلام يريد السلام الحر العادل  انه الخنوع لإرادة القتل والخراب  والتمرد الذين يرتكبون المجازر يعتبر سلاماً .

لقد دعا هتلر قديماً للسلام لكن السلام الذي كان يدعو اليه وهو الخنوع لأرادته ,والسلام الذي يضعه الانقلابيين في اليمن لايعني سوى سلام السجون والقبور

في النهاية تجد مليشيا الانقلابيين هم حمقى لدرجة انهم ينتهكون الاتفاقيات التي وقعوا عليهاوالقرارات الدولية ولا يعملون لها أي حساب