صالح المنصوب
الخميس 17 مارس 2016 الساعة 09:44
جبهة حمك العود بالضالع تجاهل ونسيان واضح !!
جبهه حمك العود بالضالع فيها ابطال شجعان وهبوا انفسهم للدفاع عن الوطن, يعملون بصمت يقاومون المليشيا الحوثية بإمكانيات بسيطة , مرابطون منذ شهور في مواقعهم ويقدمون الشهداء تلوا الشهداء, لكن كتب لهذه الجبهة ان تبقى في قائمة النسيان لدى الحكومة الشرعية والقائمين على الدعم من قيادات الجيش الوطني, لانعرف لماذا هذا التجاهل والتناسي وغض الطرف عن هذه الجبهة الحديدية ؟, لكن عندما تتابع حال الجبهات الاخرى ترى التضخيم والتهويل وسبك الحكايات والقصص من خلال السيطرة على وسائل اعلام الحكومة الشرعية ,هناك خلل ماء ربما ان هناك من يسعى لجر الامور الى عنصرية سياسية نحن وهم وهذا واضح المعالم , هناك جبهات قريبة حصلت على الدعم اكثر من مره وهي تمتلك الدبابة والكادوشا وغيرها من الاسلحة والذخائر ,ربما أن لها ميسر يعرف كيف يسبك بطريقته تهويلاً وطرحاً, لكن في جبهة حمك لا يجيدون سبك الحيل ,هناك دعم يأتي لجبهة حمك بالعود بمديرية قعطبة بمحافظة الضالع لكن حسب مصادر في قيادة المقاومة أنه غير كافياً ولا يفي بالغرض بالكاد يكفي للتغذية و بعض امكانيات رجال المقاومة,هذا الحديث لم يأتي من باب التزلف او ارضاء لطرف او جهة بل هو الوقع الذي يجب أن نضعه امام الجميع. جبهة حمك تلك الجبهة العملاقة , بأبطالها المرابطون لا تمتلك سيارة اسعاف ,ولا تمتلك دبابة و لا عربة , ما تمتلكه سوى اسلحة متوسطة وخفيفة معظمها اسلحة شخصية ,قدمها ابناء العود الشرفاء اسناداً للجبهة . يتيمة جبهة حمك بالإسناد والعتاد الكافي امام صلف وقوة عتاد مليشيا الحوثي وصالح و الذي تواجهه بكل شراسة وتصد هجمات المستمرة وتكبده خسائر تلو الخسائر بالعتاد والأرواح , يتيمة ايضا في الجانب الاعلامي لم يتم تناولها في الاعلام التابع لقيادة الشرعية كما يتم تناول الجبهات الأخرى حتى بعض المطابخ الاعلامية لا تعطي الجبهة أي اهتمام اعلامياً نتمنى ان تحضر العدالة في كل شيء فالجميع من رجال المقاومة الشعبية والجيش الوطني يناهض الظلم و الانقلاب لعله يرى النور مستقبلاً , ان تهمش واقصاء جبهة حمك امر يجب التوقف عنده ماهي الاسباب؟ ,وهل بداء يحضر موال المحاصصة والمحسوبية ام انه يجري الاعداد لإسناد الجبهة بالعتاد ,ام ان هناك من يسعى لإعلان الحرب الخفية على هذه الجبهة , لأنها غير خاضعة لطرفة, يجب ان تقف القيادة الشرعية على مسافة واحدة من الجميع اذا ارادة ان تحرز النصر , فلا زال المشوار طويل والحرب لم تنتهي بعد , جبهة حمك شكلت السور المنيع لصد مليشيا الحوثي وصالح بإمكانيات ابنائها الذاتية ولازالت الى اليوم تسطر اروع البطولات ,ولم تتمكن المليشيا من التقدم حتى لأمتار ,بالرغم من تضاريس المنطقة الوعرة وجبالها وطرقها ووضع ابنائها المزري , نشعر بالألم عندما نلاحظ القيادة تسند جبهه وتتغافل عن الاخرى ,كما يقول المثل تكحل عين وتنسى الأخرى ,هذا حال جبهة حمك التي لم يشفع لها الصمود والصلابة والتضحيات فكما يبدو للجميع فقد همشت واصبح لاحس عنها ولا خبر في دعمها بالعتاد وغيره , الى هذه الدرجة نصل الى وضع يتم فيه اقصاء لهذه الجبهة لأنه لا يوجد من يزكيها ويشفع لها ,وهذا امر مخيف ويجب مراجعة الحساب لأن التجاهل سيؤثر وسيكون له تبعاته بين رجال المقاومة والجيش الوطني الشجعان نضع هذا كله امام رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والحكومة وقيادات الجيش الوطني للإلتفات الى جبهة حمك ودعمها بالعتاد وغيره من مستلزمات الجبهة وهذه رسالة واضحه من الأبطال الشجعان المرابطون في الميدان .
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|