اروى عثمان
الجمعة 11 مارس 2016 الساعة 22:32
عكمها الحوثي
اروى عثمان
 
عكمها الحرس الثوري /أنصار الله / عكمتها ميليشيات المسيرة القرآنية الفاشية .. عكمها الحوثي "الفُقش والحبة " :
صباحات اليمن ( 2014 - 2015 - 2016 ) بلا صحيفة ، بلا موقع الكتروني ، بلا قلم ، بلا رأي ،بلا فكر ، بلا كتاب ، بلا مجلة ، بلا وجه ، بلا لسان ، بلا عقل ، شلل في كل شيء ، سوى اعلامهم الفاشي من قناة المسيرة ، الى صحيفة الثورة ، والمسيرة ، والديار وصحيفة "لا "، والهوية ... صوتهم ووجههم فقط ، صوت الموت الهادر بالصرخة ، على كل نفس ، على كل من يقول : لا للبلطجة الثورية ، وشعارات البلطجة التي تحتكم للسلاح والقتل العبثي والمجاني في الجنوب وتعز ، والكتمة والعتمة ، والطلقة " القرآنية " الأولى في مسيرتهم : ألا نفكر ، ألا نقول ، ألا نحيا .. شعارات البلطجة ضد نظام عفاش حملها شباب ونساء الصمود في ساحات 2011 .. وهم اليوم يقتلوننا به ببلطجة أشد وأقسى وأفتك .. (الحوث - فاشي) لم يعد ذاك البلطجي المستور والمخفي ب" الشعب يريد إسقاط النظام ، والثورة مستمرة " ، بل اليوم وبالمكشوف وعلانية منذ ثورة الطنفاش الإنقلابية 21سبتمبر 2014 ( كما وصفهم الأستاذ المختطف محمد قحطان) ..
صبيحة اليوم كالعادة نفتش في مواقع الصحف العربية ، ( الحياة ، الشرق الأوسط ، البيان ، الوطن ، الإتحاد ..الخ ) وجدناها مغلقة بكاتيوشا "حدودنا حدود القرآن " فيد تفاوض ، وأيادي تقتل ، وتعكم وترشنا بالحرب .. أنهم حوثي الوجه والقفا ، أنصار الله فوق الطاولة وتحت الطاولة ، المسيرة القرآنية الباطنية والمكشوفة ومابينهما .. الحوثي الظلام والغدرة الغادرة ، الحوثية "الفًقش والحبة " ..
"نعم " عكمها الحوثي الله يعكمه بحق الحرف الذي ضوى وغدر ورحل منذ21سبتمبر2014 ، وتركنا لإفتراسات "ولاية الفقيه" ..
#‏أيها_العالم_فاشهد
#‏الحرية_للصحفيين_المعتقلين
#‏الحرية_لنقابة_الصحفيين
#‏دولة_لاميليشيات
#‏لاسيدي_سوى_الدولة
أخيراً:
#‏قووووووووووق_قيدوس_لدولة_العُقبة_الثمان
**
صورة لأقلام الكاتيوشا ميليشيات الصحافة والفكر والفن والأدب والشعر الأصدقاء والرفاق والرفيقات .. سادة الجبهات والتعبئة ( خلقنا للجهاد ، وحيا بداعي الموت )
صورة : للبروفسورات ، وأساتذة الجامعة مجاذيب سيدي ، خصوصاً قسم الفلسفة ، وفلسفة الأخلاق ، والفلسفة الحديثة والمعاصرة ، والذين يستشهدون بكتابات أستاذنا المفكر : أبو بكر السقاف ..
رؤوساء قسم الفلسفة ،وهو يتساءل" ماذا ستقول لأرسطو لو كان حياً " .. تذكر يا فيلسوف ، أن أرسطو لن يصفق مؤيداً نظرية الكاتيوشا : " الشجاعة هي : حسن نصر الله " ، وكيف أنتشيت وأرتجفت ودمعت ، وأرتعشت وتقلعبت حبوراً وأنت تشاهد زفاف الشهداء في قناة المسيرة في اسبوع الشهيد ..
الله يصبرك يا أرسطو ، وياهيجل وأنجلز ، ويابن رشد ( ويخزي أساتذة الفلسفة والعقل والتمدن والمدنية ).