اكدت الاحداث والاخبار المتداولة  تسرب فرص النجاة  من يد الرئيس السابق علي صالح وضياع الفرصة تلو الاخرى لانقاذ نفسه وتجنيب الشعب اليمني مزيد من الخسائر في الارواح وفي الاقتصاد

1الفرصة الأولى كانت اثناء الثورة الشبابية قبل حادث النهدين وقدمها  علي محسن  اﻻحمر حين عرض على صالح  خروجهما من اليمن سويا لتجنيب البلاد 

الفرصة الثانية رفضه التوقيع علي  المبادرة الخليجية داخل سفارة اﻻمارات بحضور السفير اﻻمريكي والسعودى واﻻماراتي و برر رفضه  بعدم رغبة الجماهير اليمنية  تركه للسلطه ودفع بمجاميع من مؤيديه الى محاصرة  لسفاره الاماراتيه اثناء تواجدهم فيها 

الفرصة الثالثة رفضه الخروج من اليمن للعلاج بطلب من السفير اﻻمريكى نقلها له سلطان البركاني  وذلك تجنبا للعقوبات التي قد  تصدر ضده  بعد الحصول على ادله  تفيد بعرقلته للجهود المبذوله للتغير  لكنه اوعز لمجاميع  الخروج في اليوم التالي للتظاهر مطالبين بطرد السفير اﻻمريكى من البلاد بعدها بـ  48 ساعة اصدر مجلس اﻻمن قراره بفرض عقوبات على صالح 

الفرصة الرابعة رفضه  تسليم المؤتمر الشعبي العام لقيادة جديدة ما دفع  بحوالي90%  من اعضا ءاللجنه العامة وأمناء العموم والمساعدين الى خارج البلاد رافضين بقاؤه رئيسا للمؤتمر وبهذا فقد شرف تسليمه الحزب بطريقه ديمقراطيه مشرفه

 

فهل انتهت فرص النجاة ام ان الراقص صالح سيلعب في الوقت الضائع ليقفز من القطاربعد تدمير اليمن