اروى عثمان
الخميس 18 فبراير 2016 الساعة 19:03
سلسلة الدبور وعوجان الألقاف : " الوريث كاتيوشا " .. أنموذجاً
اروى عثمان
 
 
ليست المقالة الأولى ولن تكون الأخيرة ل"حسن الوريث " وغيره من الكاتيوشات ، فقد نضحت كتاباتهم بالتحريض ضد الصحفيين وكل حامل قلم يرفض أن يكون كاتيوشا بيد القوى العمياء مليشيا "الحوث – فاشي" ، وبيد صحيفة " الثورة كاتيوشا" التابعة لمليشيا الإنقلاب ..
 
في ثنايا كتابات/ الوريث، وكتابات صحف المليشيا خصوصاً صحيفة "الثورة – كاتيوشا" ،ما ينضح بالتحريض على الجميع بالجميع ، فهم الوطنيون ، والثوريون وملاك الحقيقة المطلقة واصحاب الحق الإلهي الأعظم ، ودونهم مرتزقة ، عملاء للعدوان ، خونة ..الخ من التهم الجاهزة التي حرض عليها وحثهم سيدهم من "الكهف" وزعيمهم عفاش من " النفق " على الصحفيين والمثقفين وأصحاب الرأي ، في خطابه 19 سبتمبر 2015 ووصف فيه كل من الصحفيين والمثقفين بأنهم "خونة"، ومرتزقة وعملاء ، داعياً "انه يجب أن يكون هناك توجه صارم في مواجهتهم "...
 
لم يبق من النقابة أيها الوريث كاتيوشا ، سوى بيانات الشجب والتنديد التي تشتغل عليها النقابة في ظروف الحرب والإنقلاب منذ 21سبتمبر2014 ، ضد انتهاكاتكم الجسيمة لقمع حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير ، واختطاف الصحفيين وقتلهم ( عبدالله قابل ، يوسف العيزري ) في الحادثة الشهيرة عندما استخدمتموهم كدروع بشرية عرضة للقصف الجوي ، و استهداف عشرات الكتاب والصحفيين آخرهم : " نبيل سبيع ، ونائف حسان ، وفتحي أبو النصر ، . .. ، بعد إغلاق جميع الصحف والمنابر وحظر المواقع والتجمعات باستثناء صحف كاتيوشا التابعة للمليشيا ، وبعد هذا التنكيل الممنهج أضطر معظم الصحفيين مغادرة اليمن .. ما استحث المنظمات المحلية والدولية المعنية بالدفاع عن الحريات كالإتحاد الدولي للصحفيين الذي صنف اليمن الثانية بعد داعش في الانتهاكات الجسيمة .. كل هذه الانتهاكات الجسيمة باسم "محاربة الإعلام التكفيري" فجرائمكم ترقى إلى جرائم حرب أيها الكاتيوشا العظيم !! 
للعلم أن بيانات الإدانة التي اصدرتها النقابة لم تكن متحيزة كما زعمتم ، بل لقد نددت بقتل الصحفيين التابعين لقناة المسيرة في الغارات الجوية . 
 
حتى البينات ضقتم ذرعاً بها ، مما جعلكم تبحثون عن تهم سخيفة لإغلاقها ، وطبيعي أن تغلقونها لأنكم لا تسمعون سوى صوت أنفسكم وقعقعة اسلحتكم ، وزواملكم وصراخاتكم في وجه الشعب اليمني الذي يقتل يومياً على أيديكم ، وأقلام إعلامكم .. 
فعن أي´" شرف مهنة خانتها النقابة ",, تتحدثون يا عوجان الألقاف ؟!!
يختتم الوريث كاتيوشا مقاله - القذيفة : "نقابة الصحفيين .. انحراف وتضليل " الصادرعن صحيفة الثورة في عيد الحب 14 فبراير2016 بقذيفة ، قائلاً : " ... وبحكم تصرفات أعضاء –يقصد مجلس النقابة – الذين تحول معظمهم إلى قتلة يساهمون في قتل الشعب اليمني وتدميره واحترفوا الدجل على أصوله وزوروا الحقائق " .. 
 
قطف خبر : 
برضه ، تستاهلي يانقابة الصحفيين اليمنيين عندما منحت بطاقة العضوية للوريث كاتيوشا وأمثاله من الطارئين على مهنة الصحافة فهو تربوي ، أستعرض بطولاته وانجازاته في الحرب العدوانية على الجنوب 1994، وتفاخر ذات يوم بأنه تمكن خلال عام من مديرته على التربية من إلغاء الإختلاط وفصل الطلاب عن الطالبات في مدارس عدن والجنوب " .. أنه الفتح الأعظم للوريث كاتيوشا .. الله يخزيه ....
فعلاً " إذا جاك الدبور ، جاك عوجان الألقاف " 
وإلا كيف تشوفووووووا؟