الرئيسية
أخبار محلية
عربي ودولي
اقتصاد
رياضة
الأسرة
تكنولوجيا
فن
تقارير
تواصل معنا
عبدالرزاق العشاري
الجمعة 1 يناير 2016 الساعة 10:24
الزنابيل والقناديل
مقدمة موجزة ومختصرة لسلسلة من الحلقات سيتم نشرها خلال الايام القادمة
اولا:من الخطأ ان نقصر تسمية الزنابيل والقناديل على الحوثيين دون غيرهم حيث ان القناديل انواع ومثلهم الزنابيل انواع والوان متعددة ولكل قناديل زنابيل لذلك حل الصراع والدمار بسبب البعد وعدم الاعتراف بالحقيقة فلو وجد باليمن قناديل لوحدهم دون ان يتبعهم زنابيل لما حصل اللي حصل.
علما ان قناديل اليمن هم زنابيل لقناديل اقليمية وكذلك القناديل الاقليمية هم ايضا زنابيل لقناديل دول كبرى تتحكم بالسياسة العالمية وتلك القناديل الكبيرة مسنودة بمجلس اممي من خلاله يصدرون القوانين والقرارات التي تجعلهم متحكمين بالساسة الداخلية لاي دولة بما يخدم مصالحهم
كل ذلك جعلني اكتب عن الزنابيل والقناديل منذ العصر الجاهلي مرورا بالعصر الاسلامي والاموي والعباسي والمماليك والعثمانيين وما تلا ذلك من غزو اوربا واستعمارها لمعظم دول الشرق الاوسط خصوصا الدول العربية وتم كتابة ذلك بشكل حلقات مختصرة كل حلقة تتحدث عن ابرز صور الزنابيل والقناديل لكل عصر بعصره وصولا الى عصرنا الحالي وضمنت ذلك بمقدمة تتحدث ايضا عن زنابيل اوربا وقناديلها بالقرون الوسطى ايام النظام الإقطاعي وكيف مرت مراحل التخلص من تلك التسميات الى ان اختفت بجميع دول اوربا بعصرنا الحالي فلا زنبيل ولا قنديل لديهم وكلهم اصبحوا سواسية قنديلهم واحد هو الوطن والنظام والقانون وكل عامة الشعب من حاكم ومحكوم مصابيح مضيئة بالعمل والانتاج والعلم والتصنيع وقدروا ان يبنوا دولهم بشكل يجعل الاخرين يحترمهم ولا يستغني عنهم.
على العكس من ذلك دولنا العربية التي الى الان ما زالت تعيش بعقلية القرون الو سطى وتعيش حياة التخلف والقتل والدمار ولم تستفيد من تجارب الماضي وتعالج مشاكلها بما يزيدها تخلفا وتعقيدا والواقع خير شاهد على ذلك.
ومن هذا المنطلق سانقل لكم كل يوم حلقة من حلقات الزنابيل والقناديل التي كتبتها بحيادية تامة ليستفيد منها الجميع كونها تهدف الى مراجعة الذات والوقوف مع النفس لمراجعتها ومحاولة الابتعاد عن اي انتماء لاي لون من الوان الزنابيل وبداية التفكير بروح المسؤولية النابعة من حب الوطن كل الوطن بصدق واخلاص فالوطن للجميع ولا تبعية لاي قنديل من القناديل الظاهرة على الساحة اليمنية والتي ظهرت جميعها بانها قناديل ظلامية لا تفكر الابنفسها ومصالحها مستغلة السواد الاعظم من الشعب ليكونوا زنابيل مقسمة فيما بينهم.
لتخدم مصالح متنفذين يسعون للسيطرة على الوطن لخدمة مصالحهم واطماعهم على حساب الشعب ولذلك على كل زنبيل الا ينتقد الزنبيل المضاد له بل يبدأ بانتقاد نفسه ويتخلص من روح التبعية والعبودية وان يعرف انه والزنابيل الاخرى بمختلف الوانهم وصورهم ضحية ما يحصل بينهم من صراع لا يخدم الوطن بل يدمره ويخدم تلك القناديل المتوحشة بمختلف انواعها.
دمتم اخوة متحابين يجمعكم مصلحة الوطن وان نتخلص من شيئ اسمه زنابيل وقناديل نحترم بعضنا البعض يجمعنا النظام والقانون والكل سواسية ومن اراد غير ذلك هو عدونا جميعا.
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|