الله يخزيكم يا أعيان تعز على واحد واحد .. كان الأجدر بكم قبل إجتماعكم مع القتلة والمستبيحين لليمن وتعز ، أن تطالبونهم بابسط الحقوق الإنسانية، وهو فك حصارهم عن المدينة وحق الناس بالحصول على قطرة ماء .. مثل التي تتطعمونها مع القات الغالي ،أو إن أشترغ أحدكم " لا سمح الله " !!

قهري على الدسمال ، ومشدات الرشوان .. والكوافي الزنجباري ، والقباعة المشيخية .. قهرنا ..

فعلاً أعيان بلا عيون ..وإن شافوا ، فإنهم يرون إلا بعيون " إبن الحاكم" ، نعم أعيان تعز سفختهم "لعينة الملعونة ، وصياد" فرع مران ، فلا يبصرون ، مصابون بالعجمة والسكتة الضميرية والعقلية في حضرة جهال مران .. فعلاً " دمة الويل تجلب القراعية " .. وما أكثر القراعية في تعز ..

وسلامة الجميع ..

وإلا كيف تشوفووووا؟

مع تحيات عمتكم تقوى ..

**

مخافسة :

تونس اليوم ومجتمعها المدني ، ونخبها الوطنية .. حصلت ت على جائزة نوبل للسلام ، لأنها جلست وتحاورت مع الشعب ، وليس مع غزاة الكهف ، الذين قتلوا الناس ، واسقطوا الدولة والقانون ، أحتلوا المدن ، ومنها مدينتكم تعز ، بل ويبيدون أهلكم والناس عطشاً ..